You are currently viewing أطلقت ميرسر، الشركة الرائدة في الارتقاء ببيئة العمل وإعادة رسم ملامح التقاعد ونتائج الاستثمار وتعزيز الصحة والعافية والتابعة لمجموعة شركات مارش ماك لينان المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (MMC)، اليوم

أطلقت ميرسر، الشركة الرائدة في الارتقاء ببيئة العمل وإعادة رسم ملامح التقاعد ونتائج الاستثمار وتعزيز الصحة والعافية والتابعة لمجموعة شركات مارش ماك لينان المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (MMC)، اليوم

تحديثاً تقرير توجهات المواهب وكوادر العمل العالمية 2024/2025، لتوفر رؤى معمّقة حول تأقلم الشركات والموظفين مع التطورات التكنولوجية السريعة.

وتستند الدراسة إلى رؤى ما يقرب من 1,800 خبير في الموارد البشرية،وتسلّط الضوء على أبرز التوجهات التي تعيد تشكيل مستقبل بيئات العمل.

وفيما يلي أبرز النتائج المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط كما وردت فيالتقرير:

أشار التقرير إلى أن 67% من المؤسسات تستكشف أو بدأت بالفعلفي استخدام البيانات المستندة إلى الذكاء الاصطناعي لاستكشافالمهارات والكفاءات وتوظيفها، مما يشير إلى وجود فرص كبيرة للنموفي هذا المجال.
لا تستخدم سوى 28% من المؤسسات الذكاء الاصطناعي التوليديبشكل منتظم، بالرغم من إمكاناته الكبيرة لإحداث تحول جذري فيطريقة العمل.
تراجع الذكاء الاصطناعي في قائمة أولويات المؤسسات من المرتبةالثالثة إلى المرتبة الثانية عشرة خلال العام الماضي، مما يشكّل فرصةضائعة؛ إذ أبلغت 97% من المؤسسات التي قطعت شوطاً متقدماً فياعتماد مهارات الذكاء الاصطناعي عن تحقيق نتائج إيجابية.
لا يزال الطلب على الكفاءات عالية المهارات مرتفعاً، حيث أشار 25% من المؤسسات إلى أن صعوبة توظيف هذه المواهب تؤثر سلباً علىأعمالها.

وفي تعليق له، قال محمود غازي، مدير الأعمال المهنية في ميرسرالهند والشرق الأوسط وأفريقيا:

تتسق نتائج تقرير توجهات المواهب العالمية من ميرسر مع مستهدفات رؤيةالسعودية 2030، خصوصاً في ما يتعلق بالحاجة إلى تطوير رأس المالالبشري وتعزيز الاقتصاد المعرفي. كما يُبرز التقرير أهمية تسريعالمؤسسات السعودية لاعتماد التقنيات الحديثة وبرامج تطوير المهارات،تماشياً مع أهداف الرؤية في تعزيز التنافسية وتحقيق النمو المستدام وتنويعالاقتصاد.

ومن جانبها، قالت نجلاء نجم، مديرة الأعمال المهنية في ميرسرالشرق الأوسط:

تبذل المؤسسات جهوداً حثيثة لدعم تحقيق مستهدفات رؤية السعوديةالطموحة، ويُعد تبنّي تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنمية المهارات رافعةأساسية لهذه الجهود. فالفهم العميق لتوجهات المهارات التي تشكّل مستقبلسوق العمل يمثل عاملاً حاسماً لنجاح المؤسسات السعودية، حيث تمكّنهاهذه الرؤى من استقطاب الكفاءات المناسبة والاحتفاظ بها وتنميتها، بمايعزز قدرتها التنافسية في بيئة عمل سريعة التغيّر. كما يسهم هذا النهجالاستراتيجي في تحسين الأداء المؤسسي ودعم تطلعات المملكة في التنوعالاقتصادي وتحقيق النمو المستدام.

ويُبرز التقرير أيضاً تأثير القضايا الاجتماعية في إعادة هيكلة النماذجالمؤسسية عالمياً، إلى جانب التأكيد على دور التقلبات الاقتصادية في زيادةحالة عدم اليقين المهني.

ويكمن التحدي خلال العام الجاري في اغتنام هذه الفرص لتعزيز مرونةواستدامة بيئات العمل، بما يدعم جودة النمو، انسجاماً مع رؤية المملكةلاقتصاد مرن ومتنوع.

يرجى الضغط هنا للاطلاع على التقرير الكامل وتنزيله.

اترك تعليقاً