01 مايو 2025 –أصبحت مساكن مجموعة بانيان المُدرجة في بورصة تايلاند أوّل شركة تايلاندية للتطوير العقاري تُعيّن فريق مبيعات بدوام كامل في منطقة الشرق الأوسط لبيع عقاراتها الفاخرة في جزيرة بوكيت. ففي خطوة استراتيجية تعكس التزامها بالتوسّع الدولي، وزّعت المجموعة فريق مبيعاتها في كلّ من الإمارات العربية المتّحدة والمملكة العربية السعودية، استجابةً للطلب العالمي المتزايد على العقارات الفاخرة في بوكيت.
بهذه المناسبة، صرّح ستيوارت ريدينغ، المدير العام لمجموعة بانيان العقارية قائلاً: “لقد لمسنا استجابة أولية مشجّعة، مع تزايد عدد المستثمرين المهتمّين باستكشاف مشاريعنا والفرص التي نقدّمها. سجّلت بوكيت خلال العامين الماضيين تزايداً لافتاً في أعداد الزوّار من منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى مناخها المعتدل، ونمط حياتها الفاخر، ومستوى الأمان العالي فيها، إلى جانب طابعها المنفتح وتعدّد الثقافات فيها. ومن هذا المنطلق، قرّرنا ترسيخ وجودنا وتكثيف جهودنا لتطوير السوق في هذه المنطقة الزاخرة بالفرص.”
في ظلّ الطلب المتزايد على المساكن الراقية من أسواق عالمية متنوّعة، تتوقّع مجموعة بانيان إطلاق مشاريع سكنية فاخرة جديدة في بوكيت بقيمة تقديرية تصل إلى مليار دولار أميركي خلال السنتين أو السنوات الثلاث المقبلة. وتشير التقديرات إلى أنّ القيمة الإجمالية لهذه المشاريع قد تتجاوز 4.5 مليارات دولار في غضون السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
تخضع مجموعة بانيان لإدارة رائد الأعمال السنغافوري هو كوونغ بينغ (كي بي هو)، وتُعرف بعلامتها الرائدة في قطاع الضيافة الفاخرة، “فنادق ومنتجعات بانيان تري” التي تركّز على تجارب العافية واحتفلت العام الماضي بثلاثة عقود من التميّز. أطلقت المجموعة أوّل منتجع لها في بوكيت تحت اسم “بانيان تري بوكيت“، وكان من أوائل المنتجعات التي قدّمت فللاً مزوّدة بمسابح خاصّة. ومنذ ذلك الحين، وسّعت محفظتها لتشمل مجموعة متميّزة من المنتجعات الفاخرة والمساكن الراقية التابعة لعلامات عالمية، من بينها منتجعات بانيان تري في كلّ من دبي والمملكة العربية السعودية.
في العام الماضي، أعادت مجموعة بانيان تري إطلاق علامتها التجارية تحت اسم “مجموعة بانيان”، في خطوة تعكس تنوّع محفظتها التي باتت تضمّ 12 علامة عالمية، تتصدّرها العلامة الرئيسية “بانيان تري”.
أدّت مجموعة بانيان دوراً محورياً في تحويل بوكيت إلى وجهة سياحية عالمية، وموقع مثالي لاقتناء منزل ثانٍ يجمع بين الرفاهية ونمط الحياة الاستوائي. وقد طوّرت مشروع لاغونا بوكيت في موقع استثنائي وسط مناظر طبيعية خلّابة تُطلّ على بحر أندامان، ويمتدّ على شاطئ بانغ تاو النقيّ بطول 3 كيلومترات. وعلى مدى 35 عاماً، تطوّر ليُصبح إحدى أبرز الوجهات المتكاملة في آسيا، حيث يضمّ سبعة فنادق عالمية الطراز إلى جانب مجموعة واسعة من المرافق الفاخرة، وحوالي 3000 مسكن تابع لعلامات فندقية عالمية، يقع عدد كبير منها مباشرة على الشاطئ أو بالقرب منه.
يتمركز مشروع لاغونا بوكيت على مساحة 1000 فدان من الحدائق الغنّاء، ويقع على بُعد 30 دقيقة فقط بالسيارة من مطار بوكيت الدولي. ويضمّ المشروع ملعب جولف مكوّن من 18 حفرة حائز على جوائز مرموقة، إلى جانب مراكز سبا فاخرة، ومجموعة مختارة من المطاعم والاستراحات الراقية، فضلاً عن باقة واسعة من الأنشطة المصمّمة لتقديم تجارب لا تُنسى. وقد شُيّدت فنادق المجموعة وشققها السكنية في مواقع استثنائية تطلّ على بحيرات شاطئية خلابة، ويمكن التنقّل بينها بسهولة عبر القوارب.
ومع تزايد الإقبال على جزيرة بوكيت باعتبارها وجهة لتمضية العطلات والعيش، تطوّر مشروع لاغونا بوكيت ليُصبح مجمّعاً سكنياً عالمياً يضمّ أفراداً من خلفيات وجنسيات متنوعة، ويقيم فيه اليوم سكّان من نحو 70 دولة مختلفة. كما يضمّ مدرسة ابتدائية خاصّة ومرافق عافية متكاملة، ما يجعله وجهة متكاملة للعيش والاستقرار.
ما زال هذا المجتمع يشهد نمواً ملحوظاً حتى اليوم، إذ تتوقّع مجموعة بانيان طرح 5000 وحدة سكنية إضافية للبيع خلال السنوات الثلاث إلى الأربع المقبلة، ضمن مشروعَي لاغونا بوكيت ولاغونا لايك لاندز المجاور له، والذي يُعدّ مجمّعاً سكنياً رائداً وصديقاً للبيئة، أُقيم وسط كيلومتر مربّع من الغابات الاستوائية والبحيرات، على مقربة من مشروع لاغونا بوكيت، وتم إطلاقه في العام الماضي. ومن المتوقّع أن يصبح أكبر مجمّع مخصّص للسكن في جزيرة بوكيت.
في السياق نفسه، أضاف ستيوارت ريدينغ، العضو المنتدب لمساكن مجموعة بانيان، قائلاً: “نشهد طلباً متزايداً على المساكن الجديدة في بوكيت، ويعود ذلك إلى عوامل عدّة، من بينها تَنامي الاهتمام بالمدن الشاطئية، وازدياد عدد الرحلات الجوية المباشرة من مختلف الدول، بما فيها دول الشرق الأوسط، إضافةً إلى مرونة العمل عن بُعد والتغيّرات الجيوسياسية. لكن يبقى العامل الأهم أنّ بوكيت تُعدّ وجهة مثالية للعيش، بفضل ما تحتضنه من مدارس ومستشفيات عالمية المستوى، وما تقدّمه من نمط حياة استوائي غني بالمزايا على مدار العام.”
وتابع كلامه قائلاً: “لا تزال العقارات الفاخرة في بوكيت أقلّ تكلفة مقارنة بمعظم الأسواق التي يأتي منها المشترون، مثل هونغ كونغ، سنغافورة، دبي وأوروبا، ما يُشكّل عاملاً إضافياً يعزّز جاذبيتها في نظر المستثمرين.”
ترى مجموعة بانيان أنّ السوق لا يزال يزخر بفرص واعدة للنمو والتوسّع، فبحلول العام 2024، شيّدت نحو 3000 وحدة سكنية في مشروع لاغونا بوكيت، وتعمل حالياً على تطوير 700 وحدة إضافية. كما تخطّط لتشييد 10000 وحدة جديدة ضمن مشروع لاغونا بوكيت ومجمّع لاغونا لايك لاندز خلال السنوات الخمس إلى العشر المقبلة.
وأضاف ريدينغ قائلاً: “نركّز في استراتيجيتنا على تقديم مساكن بمواصفات عالية الجودة، بغض النظر عن حجمها. الأمر أشبه بشراء سيارة من علامة فاخرة مثل بي إم دبليو أو مرسيدس، فحتى إن كانت صغيرة الحجم، فإنها تحافظ على المستوى نفسه من الجودة والحِرفية التي تميّز الموديلات الراقية.
أفاد السيد ريدينغ أيضاً أنّ المجموعة تعتزم تطوير شقق ومساكن بنتهاوس فاخرة تحمل توقيع علامات تجارية عالمية، في مواقع مميّزة على الواجهة البحرية ضمن مشروع لاغونا بوكيت، حيث قد تصل مساحة بعضها إلى 500 متر مربّع، أو حتّى 700 متر مربّع.
ويُوضح قائلاً: “إنّ ندرة الأراضي المطلّة على الشاطئ، خاصة على الساحل الغربي المركزي المرموق حيث نقيم مشاريعنا، تدفعنا إلى إعادة صياغة مفهوم المعيشة الفاخرة. فبدلاً من الفلل المستقلة التي تتطلب مساحات واسعة، نركّز على تطوير شقق فسيحة بمواصفات عالية، مع تراسات خاصة أو مسابح على السطح.”
في الوقت نفسه، تعتزم مجموعة بانيان تطوير شقق سكنية بمساحات أصغر وأسعار أكثر ملاءمةً، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة، وذلك ضمن مشروع لاغونالايك لاندز ومواقع أخرى داخل مشروع لاغونا بوكيت بعيداً عن الواجهة البحرية.
ولا عجب أن يؤدّي ارتفاع الطلب مؤخراً على المنازل الفاخرة في بوكيت لدخول جِهات مطوّرة جديدة إلى السوق. ومع ذلك، تبقى مجموعة بانيان الأكبر والأكثر خبرة بين سواها، بفضل قدرتها على تقديم مجموعة متكاملة من خدمات إدارة العقارات وتجارب الإقامة التي يتطلّع إليها المشترون. كما أنها الشركة المطوّرة الوحيدة التي توفّر خيارات تمويل مرنة تتيح للمشترين تأجيل الدفعات لمدة تصل إلى خمس سنوات.
بالإضافة إلى ذلك، تتّبع نموذج تطوير يُعد مثالياً للعديد من المشترين، إذ يتيح لهم امتلاك مسكن لاستخدامه خلال جزءٍ من العام، فيما يتم تأجيره لبقية السنة ضمن برنامج مدروس، مع الاستفادة من خدمات إدارة راقية توفّرها شركة ضيافة عالمية من فئة الخمس نجوم.
أعلنت مجموعة بانيان مؤخراً عن إطلاق مبادرة “مزايا لاغونا“، وهي باقة متكاملة من الخدمات المصمّمة لتسهيل حياة مالكي المنازل الجدد في بوكيت. وتشمل هذه المزايا خدمات إدارة مجانية خلال السنة الأولى، وتأميناً على الممتلكات، إلى جانب امتيازات في مجالي التعليم والرعاية الصحية، مثل التسجيل المجاني في السنة الأولى في روضة “سيلك” الحائزة على جوائز في لاغونا بوكيت، فضلاً عن أسعار تفضيلية في أبرز المدارس الدولية في الجزيرة.
كما يستفيد المالكون من امتيازات حصرية وخصومات ومكافآت من خلال برنامج “ذا سانكتشواري كلوب” التابع للعلامة، والذي يتيح لهم الوصول إلى شبكة مجموعة بانيان العالمية من العقارات الفاخرة في أشهر الوجهات حول العالم.
ومن خلال تركيزه الحصري على المساكن الفاخرة، يقدّم مشروع لاغونا بوكيتمجموعة متنوعة من الوحدات السكنية التي تناسب مختلف الميزانيات والأذواق، بدءاً من الاستوديوهات الصغيرة، مروراً بالشقق العائلية، وصولاً إلى مساكن البنتهاوسالفاخرة المؤلّفة من أربع أو خمس غرف نوم على الواجهة البحرية، والمزوّدة بمسابح خاصة على السطح.
تتصدّر القائمة شقق بانيان تري أوسيانوس المتطوّرة والكائنة على شاطئ بانغ تاو في مشروع لاغونا بوكيت، والتي تضمّ باقة واسعة من وسائل الراحة الفاخرة، ومن المرتقب أن تسجّل أسعاراً قياسية جديدة للشقق السكنية في الجزيرة.
ومن أحدث المشاريع في لاغونا بوكيت يبرز مشروع ريزيدينسز في غاريا بوكيتالذي يتمحور حول العافية ونمط الحياة المتوازن، ويضمّ مساكن شاطئية تتمّ إدارتها ضمن محفظة فندق غاريا بوكيت. أما لاغونا بيتش ريزيدنسز بايسايد، فهي مجموعة جديدة ومعاصرة من الشقق الفسيحة ومساكن البنتهاوس الفاخرة، تتميّز بمسابح خاصة على السطح، وقد صُمّمت بانسجام مع القنوات المائية والجسور المخصّصة للمشاة التي تحيط بها.
من جهةٍ أخرى، وبعد أن شارف مشروع لايك سايد ريزيدنسز في لاغونا لايك لاندزعلى بيع كافة وحدات المرحلة الأولى، أطلقت مجموعة بانيان مؤخراً مشروع سكاي بارك إلارا ريزيدنسز، وهو مجموعة من المساكن العصرية المُصمّمة من وحي عناصر الطبيعة، تتميّز بمسابح على سطحها وتراسات مطلة على المنتزهات والبحيرات الشاطئية الهادئة.