You are currently viewing موسكو ترحّب بالسياح السعوديين: تاريخ حي، وضيافة أصيلة، وخطط مستقبلية واعدة

موسكو ترحّب بالسياح السعوديين: تاريخ حي، وضيافة أصيلة، وخطط مستقبلية واعدة

في زيارته الأخيرة إلى الرياض، تحدّث يفغيني كوزلوف، رئيس لجنة السياحة بمدينة موسكو، بحماس عن الإمكانات الكبيرة التي تربط بين العاصمة الروسية والسياح القادمين من السعودية، معتبرًا أن “موسكو اليوم ليست مجرد وجهة سفر… بل تجربة متكاملة تنبض بالتاريخ والضيافة والانفتاح“.

قال كوزلوف: ما يجعل موسكو وجهة استثنائية هو مزيجها الفريد؛ فمدينتنا غنية بتراثها، لكنها في الوقت نفسه منفتحة ومتجددة، وشعبها معروف بالكرم وحسن الاستقبال. نحن نحب أن نتشارك تاريخنا ونبني جسور المستقبل مع ضيوفنا من مختلف أنحاء العالم، خاصة من المملكة.”

وعند سؤاله عن التحديات التي تواجه العلاقات السياحية بين موسكو ودول الخليج، نفى وجود أي عوائق حقيقية، معتبرًا أن ما ينقص هو الوعي الكافي، وقال: لا نواجه تحديات بقدر ما نرى فرصًا ضخمة. ما زالت العديد من الوجهات الخليجية غير معروفة جيدًا بالنسبة للسائح الروسي، فبينما يعرف بعضهم دبي وأبوظبي، يجهلون روعة الرياض، وجاذبية نيوم، وتاريخ الكويت والدوحة. هذا يحفزنا لبذل جهد أكبر عبر الشراكات لخلق روابط أقوى وأكثر وضوحًا.”

أما عن المبادرات القادمة، فكشف كوزلوف عن خطوات ملموسة اتخذتها موسكو لتقريب المسافة بين المدينة والمسافرين السعوديين، خصوصًا فئة الشباب والعائلات. وأوضح: أطلقنا مؤخرًا حسابنا الرسمي على سناب شات، وندعو الجميع لمتابعته لاكتشاف موسكو من زوايا مختلفة، كما أطلقنا منصتنا الإلكترونية التفاعلية Discover Moscow لتوفير معلومات شاملة باللغة الإنجليزية.”

وأضاف: كما ننظم حاليًا زيارات لمؤثرين من الخليج ليعيشوا التجربة الميدانية في موسكو، وينقلوها لجمهورهم. ونعمل على تعزيز التعاون بين الشركات من خلال منصات B2B. هذه فقط البداية، وهناك المزيد من الفعاليات المخطط لها لتعزيز الشراكات السياحية والثقافية.”

في ختام حديثه، عبّر كوزلوف عن تطلعه لرؤية المزيد من السياح السعوديين يستكشفون شوارع موسكو، ويخوضون تجاربها المميزة، مؤكدًا: نحن لا نقدم مجرد مدينة… بل نقدم قصة، وروحًا، وتجربة لا تُنسى.”

اترك تعليقاً